عدد الرسائل : 130 العمر : 49 احترام قوانين المنتدى : تاريخ : 12/01/2009 الدولة : المهنة : المزاج : الجنس : الهواية : الجنسية : تاريخ التسجيل : 31/08/2009
الوسام تميز من المدير .: الوسام:
موضوع: عباءة يلزمها عباءة الخميس 24 سبتمبر - 23:37
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
لا أدري ماذا أصاب عقول بعض المسلمات هذا اليوم !! لا تكاد ترى واحدة من بين عشر نجت من حُمى زينة العباءات وياله من مرض عُضال وداء خطير مُعد أودى بالكثيرات وخاصة من لم يكن لديها ( حصانة العلم والحشمة )، إنها حُمى خطيرة تهز الحجاب الصحيح هزاً، وترفع درجة حرارة الناظر إلى إعلى درجة، ( إما غيظاً لجهلها بالحجاب الشرعي.. أو فرحاً بمنظرها (.
أتعلمين يا مسلمة خطورة جهلك بالحجاب الشرعي؟.. كيف يكون، وما هي شروطه؟.. هل تريدين أن هذه العباءة التي ترتدينها تنجيك من مساءلة: لِمَ ارتديتِ الحجاب؟.. وكيف ارتديتِ الحجاب؟.. أم أنها عادة تفعلينها تقليداً ومجاراة لمن حولك أصاب أم أخطأ؟.. ألم تفكري في هذا الحجاب الذي تمثله العباءة مَنْ فرضها؟.. ولِمَ فرضها؟.. وكيف يجب أن تكون؟ أظنك لست جاهلة فأراك الموظفة ( موجهة، مديرة، معلمة، إدارية..) وأراك الطبيبة والممرضة.. وأراك الطالبة.. أراك الأم والأخت.. فماذا دهاك يا مسلمة؟.. ألهذا الحد يتلاعب بك أصحاب الأهواء والشهوات وأصحاب المحلات والمتاجر.. فتنساقين وراء كل موضة مهلكة ! ! والله إن العجب ليأخذ إحدانا عندما ترى عباءة السهرة ! ! المطرزة اللامعة المنقشة المخرقة المفتوحة من الخلف والجانب.. المزينة من الأمام والخلف من أعلى إلى أسفل.. ذات الكُلفِ والدانتيل، وقولي ما شئت من أوصاف فلا أخالك إلا تجدينها ماثلة أمامك ترتديها وللأسف امرأة مسلمة تقول: إنها عباءة، وتقول: إنها حجاب.. !!
لا وألف لا، ( عباءتك الفستان ) هذه تحتاج إلى عباءة أخرى فوقها لتسترها... لتواري زينتها.. لتخفف من بريقها.. بل ويا للمصيبة لتستر الخروق والثقوب التي بها، والتي تُظهر لون البلوزة أو الفستان الذي تحتها؟؟.. ماهذا والله بالحجاب وما هذه والله بالعباءة الساترة.. بل هي فستان.. وعباءة يلزمها عباءة.
تأملي قليلاً يا أختي المسلمة كيف كانت خطوات الشيطان للحرب على العباءة التي أكرمنا الله بها.. إني لا أظنك ساذجة أنك لا تعلمين أن العباءة المتبرجة والتي وصفتها لك ورأتها عيناك قبل ذلك، أنها من الحرب على الحجاب الساتر الواقي.. وأنها وسيلة - سواء قصد صانعوها أو لم يقصدوا - للقضاء على الحجاب.. والنيل من مكانته العالية في نفوس المسلمات... وكانت وسيلتهم هذه غير ذكية ولكنها انطلت على الغافلات اللاتي لا يفقهن ما معنى عباءة وما معنى حجاب.. انطلت على من اتخذت العباءة عادة لا عبادة.
أقول.. أرادوا التجديد في شكل العباءة وطريقة لبسها.. لم ترق لهم أن تكون سوداء طويلة سابغة فضفاضة لا تلفت النظر شكلها تقليدي جامد، فبدأوا خطوة خطوة.. ( قصيرة خفيفة ).. ثم لما أعجزهم الأمر وظهرت الطويلة جعلوها طويلة ولكن خطاً من الخلف تبعه آخر.. وبعد فترة صار جيشاً من الخطوط القيطان.. وأنصتوا قليلاً.. لا مُعارض ! !! الكثيرات معجبات.. ففتح باب الحرمة.. وتجرأ على النظر من لم يكن ينظر.. واقتحم الباب من كان خائفاً.. وفُتح سيلٌ من البلاء، تارة بتشيكلات من القيطان ذات اليمين وذات الشمال، ثم الكلف العريضة ذات الفصوص اللامعة.. ثم الدانتيل الجميل لتكون اليد أجمل وأجمل.. ثم المخرقة والمخرمة من الخلف والأمام.. ولا ندري ماذا يخبىء لنا هؤلاء.. وأظنها العباءة الملونة بالأحمر والأخضر والأصفر..
أما بعض الفتيات الأكثر تمدناً وأناقة فالعباءات المفتوحة المتباعدة الشقين المتنافرة الطرفين.. والتي لا يلتقي طرفاها وكأنها شرق وغرب.. ناهيك عن الطرحة الجميلة والتي تُكوّن طقماً بديعاً ومظهراً راقياً رفيعاً مع العباءة المذيلة بتوقيع أحدث بيوتات أزياء الحجاب.
وأما كيفية ارتدائها.. فالله المستعان على صِغر العقول، فتارة يظهر البرج فوق الرأس.. ومرة ينزل، وتارة يظهر الذقن والعنق.. ثم نزلت العباءة على الكتف.. أو لُفَّت ملتصقةً حول الجسم.. ورفع طرفها بأنامل خفيفة رقيقة، وكأنها ستعبر ماء.. أو تتجاوز عقبة.
مهلاً.. مهلاً يا أختي.. لِمَ هذا؟ ألم يكفيك الفستان تفعلين به ما تشائين من زينة مباحة حتى أغواك الشيطان فسوغ لك ارتداء مثل هذه ( العباءة الفستان ) وبمثل هذه الكيفية المتبرجة.. والملفتة للنظر.. أين العقل؟ أين الحياء بل أين الخوف من الله؟ أين صيانة الحجاب؟
سُئل فضيلته عن حكم لبس الثياب التي فيها صور؟
فأجاب قائلاً: ( لا يجوز للإنسان أن يلبس ثياباً فيها صورة حيوان أو إنسان ولا يجوز أيضاً أن يلبس غترة أو شماغاً أو ما أشبه ذلك وفيه صورة إنسان أو حيوان، وذلك لأن النبي صلى الله عليه و سلم ثبت عنه أنه قال: ( إن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة ) ولهذا لا نرى لأحد أن يقتني الصور للذكرى كما يقولون، وأن من عنده صور للذكرى فإن الواجب عليه أن يتلفها سواء كان قد وضعها على الجدار أو وضعها في ألبوم أو غير ذلك فإن بقاءها يقتضي حرمان أهل البيت من دخول الملائكة بيتهم، وهذا الحديث الذي أشرت عليه قد صح عن النبي صلى الله عليه و سلم ) [مجموع فتاوى الشيخ:1/156].
وسئل فضيلته - رحمه الله - ما حكم لبس العباءة المطرزة أو الطرحة المطرزة، وطريقته بأن تضع المرأة العباءة على الكتف ثم تلف الطرحة على رأسها ثم تغطي وجهها مع العلم أن هذه الطرحة ظاهرة للعيان ولم تُخفَ تحت العباءة فما الحكم في ذلك لأن ذلك قد انتشر كثيراً بين النساء؟
فأجاب: ( لا شك أن اللباس المذكور من التبرج بالزينة، وقد قال الله تعالى لنساء النبي النبي صلى الله عليه و سلم : ) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيِة الأُولَى ( [الأحزاب:33] وقال عز وجل: ) وَليَضْرِبنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُنَّ ( [النور:31] فإذا كان الله - عز وجل - نهى نساء النبي النبي صلى الله عليه و سلم أن يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى ونهى نساء المؤمنين أن يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن دلَّ ذلك على أن كل ما يكون من الزينة فإنه لا يجوز إظهاره ولا إبداؤه لأنه من التبرج بالزينة، وليعلم أنه كلما كان لباس المرأة أبعد عن الفتنة فإنه أفضل وأطيب للمرأة وأدعى إلى خشيتها لله سبحانه وتعالى والتعلق به ) [فتاوى المرأة: 94].
وسُئلت اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: هل يجوز للمرأة لبس الثوب الضيق؟ وهل يجوز لها لبس الثوب الأبيض؟
الجواب: ( لا يجوز للمرأة أن تظهر أمام الأجانب أو تخرج إلى الشوارع والأسواق وهي لابسة لباساً ضيقاً يحدد جسمها ويصفه لمن يراها. لأن ذلك يجعلها بمنزلة العارية ويثير الفتنة !! ويكون سبب شر خطير، ولا يجوز لها أن تلبس لباساً أبيض إذا كانت الملابس البيضاء في بلادها من سيما الرجال وشعارهم لما في ذلك من تشبهها بالرجال وقد لعن النبي النبي صلى الله عليه و سلم المتشبهات من النساء بالرجال ) [فتاوى اللجنة الدائمة].
لن أطيل عليك بذكر فتوى لأحد علمائنا الأجلاء فقد صدرت عدة فتاوى بتحريم هذا النوع من العباءات وتحريم طُرق لبسها الملفتة المغرية، كوضعها على الكتف، أو بلفة معينة حول الجسم، أو إسدال الطرحة الحريرية بلا ضابط.. إلخ.
ثم لا عُذر لك إن قلتِ: الأسواق تعرض هذا.. لم أجد إلا هذه ! ! لِمَ لا نفرض نحن اللباس الذي نريد والذي يريده الإسلام لنا.. ثم لو جاءوا بأسوأ من هذه، ترتدينها بهذه الحجة الواهية.. بئست الحجة.. وياله من عذر أقبح من ذنب.. والله لو اقتضى الأمر أن تخيطيها بنفسك لو لم تجدي عباءة ساترة، لكان ذلك واجب عليك.. فالحذر الحذر يا مسلمة من هذه العباءات.. واعلمي أنها محرمة تأثمين بلبسها وترويجها.. أو الدلالة عليها.. اجعليها سوداء سابغة، بلا خط أو اثنين.. بلا فُصِّ أو عشرة.. بلا دانتيل أو كُلفة.. أو توقيع لمحلٍ راقٍ تباهين بالشراء منه.. وإن أردت التغيير فأين أنت من نفسك؟؟ أين أنتِ من التزين ليوم العرض الأكبر؟؟ واعلمي أن من شروط الحجاب الصحيح: ألا يكون زينة في ذاته.. ألا يكون ملفتاً.
fatima مشرفة منتديات الأسرة
عدد الرسائل : 341 العمر : 40 احترام قوانين المنتدى : تاريخ : 12/01/2009 الدولة : المهنة : المزاج : الجنس : الهواية : الجنسية : تاريخ التسجيل : 08/09/2008
موضوع: رد: عباءة يلزمها عباءة الجمعة 25 سبتمبر - 12:35
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [أخي الحبيب! قد يكون للمعصية لذة يشعر بها متعاطيها نظراً لغلبة الهوى وإيثار العاجلة، ولكنها لذة منقطعة لا تدوم، بل تذهب سريعاً وتخلف وراءها عواقب وخيمة، وعقوبات متعددة، وحسرات وجراحات قد تصيب الإنسان في مقتل ]ومن ثمرات الذنوب والمعاصي - قلة التوفيق. 2- فساد الرأي. 3- فساد القلب ومرضة وقسوته وضيقه وهلاكه. 4- خفاء الحق. 5- عداوة الخلق وبغضهم. 6- الوحشة بين العبد وربه. 7- منع إجابة الدعاء. 8- محق البركة من الرزق والعمر. 9- حرمان العلم. 10- الابتلاء بالمذلة. قال الحسن: أبى الله إلا أن يذل من عصاه. 11- تسليط الأعداء. 12- ضيق الصدر. 13- فساد الذرية. 14- الابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت. 15- طول الهم والغم. 16- ضنك المعيشة. 17- كسف البال. 18- ضعف البدن. 19- الابتلاء بالأمراض النفسية والعضوية. 20- صرف القلب عن سماع القرآن واستئناسه بسماع الغناء والألحان. 21- الغفلة عن ذكر الله. 22- سوء الخاتمة. 23- إزالة النعم الحاضرة. 24- فساد العقل. 25- سقوط الجاه والمنزلة والكرامة عند الله. 26- عمى البصيرة. 27- ذهاب الحياء. 28- ذهاب الغيرة. 29- جلب المذلة. 30- إبعاد العبد من الملك الموكل به الناصح له، وتقريبه من الشيطان الغاش له.
هذه - أخي الكريم - بعض ثمار الذنوب والمعاصي التي ذكرها الإمام ابن القيم في كتابه "الداء والدواء"، و"الفوائد"، وهذه الثمار إن اجتمعت على إنسان أهلكته ولابد، فاحرص - أخي - على طاعة ربك واحتناب معصيته، تسعد في الدنيا وتفز بالنعيم المقيم يوم القيامة.
قل للمفرّط يستعدّ
قل للمفرط يستعد *** ما من ورود الموت بد قد أخلق الدهر الشباب *** وما مضى لا يسترد أو ما يخاف أخو المعاصي *** من له البطش الأشد يوماً يعاين موقفاً *** فيه خطوب لا تحد فإلام يشتغل الفتى *** في لهو والأمر جد أبداً مواعيد الزمان *** لأهله تعب وكد يا من يأمل أن يقيم به *** وحادي الموت يحدو وتروح داعية المنون *** على مؤملها وتغدو يختال في ثوب النعيم *** ودونه قبر ولحد والعمر يقصر كل يوم *** ثم في الآمال مد
وصلى الله وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
اللهم احفظنا واحفظ أولادنا وذرياتنا من جميع الذنوب والمعاصي إنه ولي ذلك والقادر عليه آمين آمين آمين __________________
نقلته لكم والدال على الخير كفاعله ومن استطاع أن ينشر ما ننقله فجزاه الله خيرا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و دمتم في حفظ الله
فدوى عضو فضي
عدد الرسائل : 58 العمر : 41 احترام قوانين المنتدى : تاريخ : 12/01/2009 الدولة : المهنة : المزاج : الجنس : الهواية : الجنسية : تاريخ التسجيل : 01/08/2009
موضوع: رد: عباءة يلزمها عباءة الجمعة 25 سبتمبر - 14:38
عدد الرسائل : 130 العمر : 49 احترام قوانين المنتدى : تاريخ : 12/01/2009 الدولة : المهنة : المزاج : الجنس : الهواية : الجنسية : تاريخ التسجيل : 31/08/2009
الوسام تميز من المدير .: الوسام:
موضوع: رد: عباءة يلزمها عباءة السبت 26 سبتمبر - 6:58
مايلزمني الا ان اقرا فاتحة الكتاب واشكر ربي على علم ميسور وفوق كل دي علم عليم الحمد لله رب العالمين الرحمان الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الدين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين امين