تحية وسلام ..
سنبعد قليلا عن الحوار الفلسفى بكل صخبه ولكن لن نبعد كثيرا ..
سنكون فى قلب المنطق والعقلانية بدون كلمات كثيرة ..وبدون حوارات دائرية .
قد يكون تأمل بسيط فى صورة ما تعطينا نتائج عظيمة تغنى كثيرا عن جدال لا يريد أن ينتهى .
أصارحكم القول ..أن ما أخرجنى من الأديان كانت مثل هكذا صور !!
أعشق الصورة والألوان .. وفى معظم الأحيان لا أتعامل مع الصورة كمساحة لونية بقدر ماتمثل قصة من
الممكن أن نتأمل فى أبعادها لتعطى للمرء أبعاد عظيمة فى الفكر والتأمل .
موضوعى هذا سيكون بدون تعليق من جانبى ..ويكون بتعليق من جانبكم لو أحببتم .
سيكون هناك مجموعة من الصور مصاحبة لمجموعة أيات من الكتاب المقدس والقرأن .
سأدع ذكائكم المعهود فى فهم ما أريد قوله من خلال ربط الصور بالأيات .
نستكمل التأملات ..
{وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا} [فصلت: 12
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} [الملك: 5
{إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِب} [الصافات: 6
حكى عقبة بن زياد عن قتادة: قال خلقت النجوم لثلاث: رجوماً للشياطين، ونوراً يهتدى به، وزينة لسماء الدنيا .
وإلى صورة وأيه لكم مودتى ..
وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ الله عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ الله وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا الله مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَالله أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ الله مَفْعُولًا مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ الله لَهُ سُنَّةَ الله فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ الله قَدَرًا مَّقْدُورًا (الأحزاب 37-38)
وإلى صورة أخرى وأيه ..
دمتم بخير ...