بسم الله الرحمن الرحيم
اهديك هذه الكلمات كهدية نفيسه تربطك بربك وتقوي إيمانك وستأخذ منك ٥ دقائق فقط .
تقول أحد الأخوات : بدأت استشعر عظمة الله وكبريائه في صلاتي لدرجة القشعريرة في البدن والبكاء في الصلاة بسبب سماعي لشريط للشيخ محمد العريفي اسمه ( اتيته هروله )
ذكر فيه حديث قدسي يقول : حدث العباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف كان يعرفهم بربهم في الحديث الحسن عند أحمد وغيره عن العباس رضي الله تعالى عنه قال :
كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبطحاء قال :غمرت فوقنا سحابه فقال صلى الله عليه وسلم اتدرون ماهذا قلنا السحاب قال والمزن قلنا والمزن قال :والعنان قال فسكتنا قال : فقال صلى الله عليه وسلم :
هل تدرون كم بين السماء والأرض قلنا الله ورسوله أعلم قال بينهما (٥٠٠ سنه ) وبين كل سماء إلى سماء يعني التي تليها مسيرة (٥٠٠ سنه ) وكثف كل سماء أي سمك كل سماء (٥٠٠ سنه ) وفوق السماء السابعه بحر بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض ثم فوق ذلك العرش بين اسفله وأعلاه كمابين السماء والأرض والله تبارك وتعالى فوق ذلك ولايخفى عليه من أعمال بني آدم شيئ فسبحان ذي العرش العظيم .
وبعد قرآتي لكتيب صغير في حجمه كبير في محتواه وهو (التوحيد في القرآن الكريم للشيخ صالح بن فوزان الفوزان حيث ذكر فيه ( التوحيد في آية الكرسي ص ٣٧ منه وذكر فيه مايلي : ( وسع كرسيه السموات والأرض) قال فيها : الكرسي مخلوق من مخلوقات الله وهو مخلوق عظيم السموات والأرض بالنسبه إليه كسبعة دراهم ألقيت في فلاة وهي الصحراء الواسعه فكرسي الله جل وعلا أكبر من السموات والأرض وهو غير العرش والعرش أعظم من الكرسي .
وما الكرسي في العرش إلا كحلقة حديد ألقيت في فلاة . هذا الكرسي فكيف بعرش الرحمن سبحانه وتعالى ؟ إذا فالمخلوقات بالنسبه لله صغيرة جدا وليست بشئ. وإذا كان مخلوق من مخلوقات الله وهو الكرسي وسع السموات والأرض وهو دون العرش فالله جل وعلا أعظم من كل شيئ . فما أوتينا من العلم إلا قليلا .بعض السطور قرأتها أثرت في مسار عبادتي مع الله زادتني تلك السطور قربا من الله في أهم أعمالي وهي صلاتي أحس فيها بأنني أعيش مع الله وأعيش فيها لله لا لغير الله امكث في صلاتي الرباعيه ربع ساعه لا أشعر بطولها وإنما اشعر فيها بلذة العبوديه لله وارجو ألا يكون ذلك عجب بصلاتي فيحبط عملي .ومما يزيد خشوعي بالصلاة أنني لاأتراخى عن قرآ ة تفسير سورة الفاتحه كل شهرين .تقول رأيت في منامي انني امشي على طريق طويل وعلى جانبيه اشجار خضراء متوسطة الطول .
اتوقع أن هذه الأشجار هي صلواتي وأنني لم اصل فيها إلى درجة الكمال وأنني لازلت بحاجة إلى جرعات من الخشوع والتدبر . تقول بعدها أخذت على نفسي وعدا صادقا ألا يقع في يدي شريط إلا سمعته ولا كتيبا أو مطوية إلا قرأتها .
ولايفوتني تذكيركم بالقرآن العظيم عمدة المله وينبوع الحكمه الذي لااهتداء إلا باتباعه والضلال مرهون بالإعراض عنه لذلك كان لزاما علينا ان ندعم الصلة به تلاوة وعملا وتدبرا و فهما والتدبر سبيلا من سبل أهل الأيمان هذا يحتاج منا إلى قراءة تفسير القرآن وبهذا نحصل على فوائد جمى نشغل بها وقتنا وننير بها طريقنا ونعبدالله على بصيرة . هذا وما التوفيق إلابالله والصلاة على رسول الله ..منقول للامانة
اهلا وسهلا و مرحبا بكم معنة في منتديات ستاراكاديرمنتديات ترحب بكل اعضائها الكرام و تتمنى لهم قضاء امتع الاوقات 
موضوع: هدية تربطك بالله . 
السبت 24 يوليو - 0:06
