وكان يحملها على ظهره لترى لعب أهل الحبشة بالحراب في المسجد ويطيل حملها ويسألها أسئمت..؟
فتقول لا وليس بها حـب النظر إلى اللعب ولكن لتعرف مكانتها عنده صلوات ربي وسلامه عليه
كانت عائشة رضي الله عنها امرأة مباركة ما وقعت في ضيقة إلا جعل الله تعالى بسبب ذلك فرجاً
وتخفيفاً للمسلمين تقول رضي الله عنها:
"خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، حتى إذا كنا بالبيداء، انقطع عقدي،
فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه، وأقام الناس معه وليسوا على ماء فأتى الناسُ
أبا بكر رضي الله عنه، فقالوا: ما تدري ما صنعت عائشة؟ أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم
وبالناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء!.
قالت: فعاتبني أبو بكر، فقال ما شاء الله أن يقول،وجعل يطعن بيده في خاصرتي، فلا يمنعني من التحرك
إلا مكان النبي صلى الله عليه وسلم على فخذي فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح
على غير ماء فأنزل الله آية التيمم فتيمموا
فقال أسيد بن حضير : ما هذا بأول بركتكم يا آل أبي بكر! قالت: فبعثنا البعير الذي كنت عليه،
فوجدنا العقد تحته فقال لها أبو بكر حين جاء من الله رخصة للمسلمين:
والله الذي علمت يا بنيَّة أنك مباركة ماذا جعل الله للمسلمين في حبسك إياهم من البركة واليسر"
حقوق نشر الحملة محفوظة لكل مسلم (يرجى النشر )
( ادعو لنا بظهر الغيب )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته