مرحبابكم في منتديات ستار اكادير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبابكم في منتديات ستار اكادير


 
الرئيسيةو كل عام و أنتمأحدث الصورالتسجيلدخول
https://i.servimg.com/u/f46/12/36/04/46/th/eh_s2111.gif  اهلا وسهلا و مرحبا بكم معنة في منتديات ستاراكاديرمنتديات ترحب بكل اعضائها الكرام و تتمنى لهم قضاء امتع الاوقات https://i.servimg.com/u/f46/12/36/04/46/th/eh_s2111.gif

 

 لمَ نقول » يا لسخرية القدر « ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ramli
مشرف سابق
مشرف سابق
ramli


ذكر عدد الرسائل : 35
العمر : 64
احترام قوانين المنتدى :
لمَ نقول »  يا لسخرية القدر « ؟ Left_bar_bleue100 / 100100 / 100لمَ نقول »  يا لسخرية القدر « ؟ Right_bar_bleue

تاريخ : 26/11/2011
الدولة : لمَ نقول »  يا لسخرية القدر « ؟ Magree10
المزاج : لمَ نقول »  يا لسخرية القدر « ؟ 3ady10
الجنس : لمَ نقول »  يا لسخرية القدر « ؟ I_icon13
الهواية : لمَ نقول »  يا لسخرية القدر « ؟ Unknow11
الجنسية : لمَ نقول »  يا لسخرية القدر « ؟ Magrpp10
تاريخ التسجيل : 26/11/2011

لمَ نقول »  يا لسخرية القدر « ؟ Empty
مُساهمةموضوع: لمَ نقول » يا لسخرية القدر « ؟   لمَ نقول »  يا لسخرية القدر « ؟ I_icon_minitimeالخميس 3 مايو - 18:36

كثيرة هي العبارات والأقوال التي نرددها أو نستشهد بها فيما نكتب وفيما نقول، دون أن نلقي لما نقول بالا أ و نعيره اهتماما، وبهذه الكيفية نحن لا نميز بين الخطأ والصواب، أو نتحرى الصدق من الكذب فيما نقول.
ومما لفت انتباهي في هذا الصدد مقولة " يا لسخرية القدر") القدر يُقصد به التقدير السابق الذي قدّره الله قبل خلق السماوات والأرض) لقد استوقفتني هذه المقولة حين وجدتها تتكرر قي كثير من المواضيع ، بل وعنونت بها مداخلات وخواطر، وهناك من نظموا فيها كلاما يشبه الشعر، وما هو بالشعر، يكررونها في بداية كل سطر إن لم أقل في صدر أو في نهاية ما كتبوا ، محملين القدر مسؤولية كل شيء قد عاشوه أو شاهدوه... !
إنها مقولة شائعة تتداولها الألسن وتخطها الأقلام ، ونحن نجهل من هو قائلها ولا المناسبة التي قيلت فيها ،ولا العصر أو الزمن اللذين شهدا دخولها في رصيدنا اللغوي وتراثنا المعرفي المتوارث. فهي تدخل في نطاق ما قاله السلف ويردده الخلف وإن كان ذلك قد يؤدي بقائله إلى التلف- لم أجد صيغة أخرى للتعبير عن مثل هذه الموروثات من الأخطاء الشائعة-
يا لسخرية البشر ! أما القدر فلا يسخر من أحد، لأن الإيمان بالقَدَر رُكن من أركان الإيمان ، وفي حديث عمر رضي الله عنه وسؤال جبريل للنبي عليه الصلاة والسلام : أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره . رواه مسلم.
فهل يؤمن الإنسان بشيء وهو يعلم إن ما يؤمن به سيسخر منه يوما ما ؟ وهل يسخر القدر الذي هو من تقدير البارئ سبحانه وتعالى من مخلوق كرّمه خالقه وحمله في البر وفي البحر وسخر له ما في الكون وذلّل له من الأشياء ومن المخلوقات ما لا يُحصى ومالا يُعد؟ تعالى الله عن ذلك علوا كثيرا.
لقد ورد ذكر السخرية في القرءان الكريم في سورة الحجرات : يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا يَسْخَرْ قَوْمٌۭ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُونُوا۟ خَيْرًۭا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَآءٌۭ مِّن نِّسَآءٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُنَّ خَيْرًۭا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوٓا۟ أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا۟ بِٱلْأَلْقَـٰبِ ۖ بِئْسَ ٱلِٱسْمُ ٱلْفُسُوقُ بَعْدَ ٱلْإِيمَـٰنِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُو۟لَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ ﴿11﴾ التفسير الميسر:
يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشريعته لا يهزأ قوم مؤمنون من قوم مؤمنين ؛ عسى أن يكون المهزوء به منهم خيرًا من الهازئين ، ولا يهزأ نساء مؤمنات من نساء مؤمنات ؛ عسى أن يكون المهزوء به منهنَّ خيرًا من الهازئات ، ولا يَعِبْ بعضكم بعضًا، ولا يَدْعُ بعضكم بعضًا بما يكره من الألقاب ، بئس الصفة والاسم الفسوق ، وهو السخرية واللمز والتنابز بالألقاب، بعد ما دخلتم في الإسلام وعقلتموه ، ومن لم يتب من هذه السخرية واللمز والتنابز والفسوق فأولئك هم الذين ظلموا أنفسهم بارتكاب هذه المناهي.


كما ورد ذكر السخرية في سورة البقرة : " زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا۟ ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ۘ وَٱلَّذِينَ ٱتَّقَوْا۟ فَوْقَهُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ ۗ وَٱللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍۢ ﴿212﴾التفسير الميسر:حُسِّن للذين جحدوا وحدانية الله الحياةُ الدنيا وما فيها من الشهوات والملذات، وهم يستهزئون بالمؤمنين. وهؤلاء الذين يخشون ربهم فوق جميع الكفار يوم القيامة، حيث يدخلهم الله أعلى درجات الجنة ، وينزل الكافرين أسفل دركات النار. والله يرزق مَن يشاء مِن خلقه بغير حساب.
وجاء ذكر السخرية أيضا في سورة التوبة : " ٱلَّذِينَ يَلْمِزُونَ ٱلْمُطَّوِّعِينَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ فِى ٱلصَّدَقَـٰتِ وَٱلَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ ۙ سَخِرَ ٱللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿79﴾ التفسير الميسر:ومع بخل المنافغين لا يَسْلَم المتصدقون من أذاهم، فإذا تصدق الأغنياء بالمال الكثير عابوهم واتهموهم بالرياء ، وإذا تصدق الفقراء بما في طاقتهم استهزؤوا بهم، وقالوا سخرية منهم: ماذا تجدي صدقتهم هذه ؟ سخر الله من هؤلاء المنافقين ، ولهم عذاب مؤلم موجع.
كما ورد ذكر السخرية في سورة الصافات: " بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ ﴿12﴾التفسير الميسر:
بل عجبتَ - أيها الرسول- من تكذيبهم وإنكارهم البعث ، وأعجب من إنكارهم وأبلغ أنهم يستهزئون بك ، ويسخرون من قولك.

كما ورد أيضا ذكر السخرية في سورة هود: " وَيَصْنَعُ ٱلْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌۭ مِّن قَوْمِهِۦ سَخِرُوا۟ مِنْهُ ۚ قَالَ إِن تَسْخَرُوا۟ مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ ﴿38﴾التفسير الميسر:
حتى إذا جاء أمرنا بإهلاكهم كما وَعدْنا نوحًا بذلك ، ونبع الماء بقوة من التنور - وهو المكان الذي يخبز فيه - علامة على مجيء العذاب ، قلنا لنوح: احمل في السفينة من كل نوع من أنواع الحيوانات ذكرًا وأنثى، واحمل فيها أهل بيتك ، إلا مَن سبق عليهم القول ممن لم يؤمن بالله كابنه وامرأته ، واحمل فيها من آمن معك من قومك ، وما آمن معه إلا قليل مع طول المدة والمقام فيهم.

هذا ما جاء في القرءان الكريم عن السخرية، ولننظر ما ورد في هذا الشأن في سنة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم.
عندما سب أبو ذر رضي الله عنه بِلالا فعيّره بأمه قال له النبي صلى الله عليه وسلم: " يا أبا ذر أعيرته بأمه ؟ إنك امرؤ فيك جاهلية " رواه البخاري.
وعن بن مسعود، (أنه كان يجتني سواكا من الأراك، وكان دقيق الساقين، فجعلت الريح تكفئه ، فضحك القوم منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مم تضحكون؟ قالوا : يا نبي الله، من دقة ساقيه، فقال: والذي نفسي بيده، لهما أثقل في الميزان من أُحد).

عن عائشة قالت قلت للنبي - صلى الله عليه وسلم- (حسبك من صفية كذا وكذا قال غير مسدد تعني قصيرة. فقال لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته. قالت وحكيت له إنسانا فقال: ما أحب أني حكيت إنسانا وأن لي كذا وكذا )
بناء على ماورد في الكتاب وفي السنة فإن الكافر أو المسلم الغير السوي القبيح الأخلاق والسلوك، هو مصدر السخرية ولاستهزاء والتحقير والتنقيص من شأن الآخر.
لا إشارة صريحة ولا ضمنية جاءت في هذين المصدرين اللذين لا يشكك في صحتهما إلا مشرك أو منافق، على أن القدر يسخر من الناس أو من بعضهم، أو من أضعفهم أو من أفقرهم أو من أقلهم جاها أو منزلة، ولا من أقلهم نفوذا وقوة و.. !
إن الإنسان هو الذي يسخر من أخيه الإنسان ويحقّره ويبالغ في إذلاله، بل يسخر من القدر نفسه وينسب إليه السخرية وينفيها عن نفسه الأمَّارة بالسوء.
إذا حقق الإنسان كل أحلامه وجميع أمانيه، وهذه أشياء يستعصي على المرء بلوغها، وإن تحققت فلن يكون ذلك إلا لقلة قليلة جدا، حينها فلا تثريب على القدر فيما تحقق، أما إذا حصل العكس فإن هذا الأخير يقول يا لسخرية ... ! وقد يقول أكثر من هذا كما جاء في سورة الفجر: " فَأَمَّا ٱلْإِنسَـٰنُ إِذَا مَا ٱبْتَلَىٰهُ رَبُّهُۥ فَأَكْرَمَهُۥ وَنَعَّمَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّىٓ أَكْرَمَنِ ﴿15﴾ وَأَمَّآ إِذَا مَا ٱبْتَلَىٰهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّىٓ أَهَـٰنَنِ ﴿16﴾ تلك هي طبيعة البشر الذي خلقه الله سبحانه وتعال من عجل، فهو جزوعا هلوعا وكنودا، وهذه أوصافه كما ذكرها الخالق جلّ وعلى في محكم تنزيله. ولقد نهينا في الكتاب والسنة عن الخوض فيما لا فائدة فيه ولا نفعا ، وعن ترك ما لا يعنينا، ونُهينا عن قول ما ليس لنا به علم ،خاصة إذا تعلق الأمر بأشياء عظيمة ونحن نحسبها هينة كالقدر الذي نصفه بالسخرية، وحسبنا هذا الحديث المرفوع : حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ الْمَحَامِلِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ خَالِدِ بْنِ أَسَدٍ الْوَاسِطِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الْخَيَّاطُ الْوَاسِطِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ سِنَانٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَصْحَابِهِ وَهُمْ يَتَذَاكَرُونَ شَيْئًا مِنَ الْقَدَرِ ، فَخَرَجَ مُغْضَبًا كَأَنَّمَا فُقِئَ فِي وَجْهِهِ حَبُّ الرُّمَّانِ ، فَقَالَ : " أَبِهَذَا أُمِرْتُمْ ؟ أَوَمَا نُهِيتُمْ عَنْ هَذَا ؟ إِنَّمَا هَلَكَتِ الأُمَمُ قَبْلَكُمْ فِي هَذَا ، " إِذَا ذُكِرَ الْقَدَرُ فَأَمْسِكُوا , وَإِذَا ذُكِرَ أَصْحَابِي فَأَمْسِكُوا , وَإِذَا ذُكِرَتِ النُّجُومُ فَأَمْسِكُوا ". ( أخرجه الطبراني في الكبير 2 / 78 / 2 ، وأبو نعيم في الحلية 4 / 108(
بناء على سلف من دلائل قطعية، لا يجوز لنا أن نردد أو نقول: »يا لسخرية.......... » وذلك لما تحمله من تذمر وسخط ومن عدم الرضى بما قدّره الله سبحانه وتعالى على عباده قبل خلقهم بآلاف السنين . أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولجميع من رضي بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا ورسولا، وصلى الله وسلم على إمام المرسلين وخاتم النبيين، وأستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لمَ نقول » يا لسخرية القدر « ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماذا نقول لمن احد يسالونك انت صايم ولافاطر
»  فاظفر بليلة القدر تربت يداك
» ماذا نقول رمضان كريم أم رمضان مبارك؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرحبابكم في منتديات ستار اكادير :: أرشيف المنتديات العامة‎-
انتقل الى: