]size=24]شكرا للأخ الكريم
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،حسبنا الله ونعم الوكيل.
لقد آلمني هذا المنظر الرهيب، وكيف بلغ الغي والطغيان بجنود المرنز،وكيف سولت لهم أنفسهم المريضة بتدنيس مسجد الخلفاء الراشدين بالفلوجة بأقدامهم النجسة؟ لكنه الحقد الدفين والكراهية اللذين تحملهما الصليبية للإسلام وللمسلمين،وهذا ليس غريبا على حضارة أمريكا التي تدعي رعاية السلام ونشر مبادئ الحرية التي تجسدها في تمثال ، وما حقوق الإنسان وحقه في العيش الكريم إلا مجرد ادعاءات تحاول من خلالها مواراة سوأتها التي انكشفت لكل ذي حجر ،وظهر من خلالها وجهها القبيح ونزوتها الهمجية في السيطرة وحب التملك للبلاد ولرقاب العباد. لكن مصيرها إلى تفكك وإلى زوال ، فليست هي الطاغية الأولى ولا الأخيرة التي عايشتها البشرية.فلعنة الله على الظالمين،واجعل اللهم كيدهم في تضليل،يا رب العالمين.آمـــــــــــــــــــن، وصلى الله وسلم على النبي الأمين.[/size]