مرحبابكم في منتديات ستار اكادير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبابكم في منتديات ستار اكادير


 
الرئيسيةو كل عام و أنتمأحدث الصورالتسجيلدخول
https://i.servimg.com/u/f46/12/36/04/46/th/eh_s2111.gif  اهلا وسهلا و مرحبا بكم معنة في منتديات ستاراكاديرمنتديات ترحب بكل اعضائها الكرام و تتمنى لهم قضاء امتع الاوقات https://i.servimg.com/u/f46/12/36/04/46/th/eh_s2111.gif

 

 وهَن الأمة الإسلامية وتداعي الأمم عليها.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ramli
مشرف سابق
مشرف سابق
ramli


ذكر عدد الرسائل : 35
العمر : 64
احترام قوانين المنتدى :
وهَن الأمة الإسلامية وتداعي الأمم عليها. Left_bar_bleue100 / 100100 / 100وهَن الأمة الإسلامية وتداعي الأمم عليها. Right_bar_bleue

تاريخ : 26/11/2011
الدولة : وهَن الأمة الإسلامية وتداعي الأمم عليها. Magree10
المزاج : وهَن الأمة الإسلامية وتداعي الأمم عليها. 3ady10
الجنس : وهَن الأمة الإسلامية وتداعي الأمم عليها. I_icon13
الهواية : وهَن الأمة الإسلامية وتداعي الأمم عليها. Unknow11
الجنسية : وهَن الأمة الإسلامية وتداعي الأمم عليها. Magrpp10
تاريخ التسجيل : 26/11/2011

وهَن الأمة الإسلامية وتداعي الأمم عليها. Empty
مُساهمةموضوع: وهَن الأمة الإسلامية وتداعي الأمم عليها.   وهَن الأمة الإسلامية وتداعي الأمم عليها. I_icon_minitimeالسبت 1 ديسمبر - 17:18

قَالَ رَسُولُ اللَّهِصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَتَدَاعَى الأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا، قُلْنَا: مِنْ قِلَّةٍ بِنَايَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ: لا، أَنْتُم يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، يَنْزَعُ اللَّهُ الْمَهَابَةَ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهَنَ، قِيلَ: وَمَا الْوَهَنُ ؟ قَالَ : حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ " .(حديث مرفوع)رواه الإمام أحمد في المسند،ويعضده ما جاء عند أبي داود وغيره.

لقد سرى الدهر بهذه الأمة وطال الأمد عليها، فظهر فيها ما لم يكن منها في سابق عهدها الذهبي الذي عاشته والمصفى عليه أزكى الصلاة والسلام بين ظهرانيها،ومن بعده خلفاؤه الراشدون الهادون المهتدونرضي الله عنهم وأرضاهم والذين ساروا على المحجّة البيضاء التي تركهم عليها نبي الأمة. ولما قبض الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والتحق بالرفيق الأعلى، ظهرت طلائع الفتنة التي أخبر بها النبي قبل رحيله إلى دار البقاء حين قال : عن البخاري عن زينب بنت جحش - رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- خرجيوما فزعا محمرا وجهه يقول: لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قداقترب، فُتح اليوممن ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه، وحلق بإصبعيه الإبهام والتي تليها، قالت : فقلت : يارسول الله،أنهلك وفينا الصالحون؟ قال : نعم، إذا كثر الخبث.

نعم لقد جاءت الفتن كقطع الليل المظلم، وكالأمواج المتلاطمة ،فكانت حرب الردة التي خاضها بعزم وحزم أول خليفة للمسلمين الصديق أبو بكر رضي الله عنه لما ارتدت قبائل عدة عن الإسلام وفرقت بين الصلاة والزكاة،وظهر دجالون وكذابون في أرجاء مختلفة من ديار الإسلام ادعوا النبوءة بعد ما ضلوا وأضلوا قومهم. وبعدما استتب أمر الدين ووضعت أسس وركائز الدولة في عهد الفاروق عمر رضي الله عنه، وأنعم الله على المسلمين بالفتوحات وامتدت رقعة الأمة ألإسلامية التي لم تكن تتجاوز حدود جزيرة العرب، أتى الموت ليبدد الأمن والاستقرار، ففارق الحياة الصحابي الجليل ذلك الرجل العملاق والخليفة العادل والزاهد الذي ترك الأمة بالطريقة التى نقلتها إلينا كتب السّيَر والتاريخ التي تركت جوانب غير واضحة المعالم قد تخفي وراءها الكثير من الحقائق،إن قتل عمر رضي الله عنه كانتوراءه مؤامرة بتدبير المجوسي الهرمزان الذي فقد عرشه على أيدي المسلمين ببلاد فارسفي منطقة الأهواز، وجفنية النصراني من نصارى الحيرة اللذين لم يكونا صادقي الإيمان حينما أظهرا إسلامهما،وبمشاركة اليهود أيضا ، يتزعمهم كعب الأحبار الذي جاء إلى عمر رضي الله عنه فقال له : "اعهد فإنك ميت في ثلاثة أيام" ،حسب ما ورد في بعض المصادر ، ولم يظهر في الصورة غير المجوسي الشقي أبو لؤلؤة الذي قام بتنفيذ الجريمة النكراء والشنعاء .وبعدما آلت الأمور إلى الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه عادت الفتنة بقوة من جديد ،فعاب بعض المسلمين عليه إسناد شؤون الحكم إلى أقاربه وخاصته من بني أمية، وتنافس الناس على جمع الأموال وامتلاك الضِّياع والعقار...، فقُتل الخليفة رضي الله عنه بطريقة وحشية على أيدي مجموعة من الغلاة الذين أعمتهم العصبية القبلية ولعبت بعقولهم التدابير اليهودية الحاقدة التي كانت تزرع الفتنة والشقاق وتدبر الأمور في خفاء تام.فآل أمر المسلمين إلى علي كرم الله وجهه الخليفة الذي كان من أمره ما كان مع معاوية بن أبي سفيان من حرب وقبول للتحكيم من أجل تجاوز الخلاف المحتدم حول تولي شؤون المسلمين، قضية التحكيم تلك رفضتها جماعة من المسلمين الذين خرجوا على علي كرم الله وجهه والذين لقبوا بالخوارج، وقد برز منهم عبد الرحمان بن ملجم الذي قتل غدرا وغيلة الخليفة الرابع للمسلمين.وأية فتنة أشد من هذه ؟ لقد عجبت مما حدث ،وإن كان العجب من أمر الله غير جائز إلا في حالة التصديق والإقرار المقرون بالدهشة وعدم الفهم والإدراك الذي ينتج عن قصور العقل البشري المحدود ! ، فكيف شهدت الأمة الإسلامية مقتل ثلاثة من الخلفاء الراشدين بنفس الطريقة إما طعنا بالخناجر المسمومة أو بالسيف، واستمر مسلسل القتل في الصحابة وأبناء الصحابة..! لقد كان الخلفاء الراشدون عباقرة أعلاما للهدى ونباريسا يهتدي بهم الخلق في ظلماتالكفر والإلحاد والشرك الذي ساد في أنحاء المعمور آنذاك ! ولكن لا راد لقضاء الله ولا مبدل لمشيئته،" وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ ٱللَّهِ كِتَـٰباًمُّؤَجَّلاًۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ ٱلدُّنْيَا نُؤْتِهِۦ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ ٱلْآخِرَةِ نُؤْتِهِۦ مِنْهَاۚ وسَنَجْزِىَ ٱلشَّـٰكِرِينَ " آل عمرن ﴿145

لقد توالى مسلسل الفتن مع مرور الأيام والسنين وتعاقب على حكم المسلمين أمراء وسلاطين ، وتفتّت وحدة الدولة الإسلامية ونجمت عن ذلك إمارات ودويلات وأقطار وأمصار شاع بينها التباين في الأهواء والأحوال وشاع بين حكامها التفاخر والشنآن، ،فسرى الضعف والعجز في جسم الأمة المقطعة الأوصال التي صارت لقمة صائغة سهلة المنال ومطمعا سريع التحقيق لدى صعاليك الأمم والدول التي لا تدين بالإسلام.

فكل مطلع على تاريخ الأمة الإسلامية سيجد أن الخلافة قد انتزعت من آل البيت عنوة، وأن العباسيين استرجعوا الحكم من يد الأمويين بالسيف أيضا ،ثم أصبحت هذه سجية الحكام من بعدهم، كما أن الأمة تعرضت لهجمات متتالية ولحملات صليبية وغربية امتدت ما بين اجتياح المغول والاستعمار الغربي الحديث إبّان القرن العشرين.بين طيات هذه السنين والقرون الطويلة شهدت الدولة الإسلامية تشرذما وتفرقة ودب الضعف في جسدها بل وفي أطرافها التي لم يعد يعنيها الجسد في شيء :

طولا وعرضا يمتد جسم أمتنا *** لكن شتّان بين الرأس والقدم !

قال صلى الله عليه وسلم: ( تالله ما الفقر أخشى عليكم وانما أخشى ان تُفتح الدنيا عليكم فتنافسوهاكما تنافسها الذين من قبلكم فتهلككم كما أهلكتهم)، نعم يا رسول الرحمة ،لقد فتحت علينا الدنيا أبوابها بالدينار والدرهم وبالبترودولارو،فأنكر بعضنا بعضا،أحببنا الحياة والمال حبا جمّاً،وكرهنا الموت كل الكراهية، وودّ الكثيرون لو أنهم عمّروا طويلا، ولم تعد تجمعنا أخوة الدين ولا حتى أواصر القرابة والجوار، فاتخذ بعض المؤمنين الكافرين أولياء ،وليتهم وقفوا عند ذلك الوضع المزري المنحط، بل منهم من أعان الكفار على إخوته في الدين وكان عليهم ظهيرا،فاستباح أعراضهم وأموالهم وهدر دماءهم -أنظر العراق كنموذج لذلك ،حيث تبكي مليونان من الأرامل (حوالي أربعمائة ألف أسرة) مستقبل ومصير خمسة ملايين يتيم (سدس سكان العراق ) تركهم للضياع والتشرد ما يناهز المليوني قتيل من المدنيين والعسكريين الذين حصدتم آلات الحرب الأمريكية والأوربية، إضافة إلى ما يقارب أربعة ملايين ونصف مهجر ومشرد من العراقيين ، وان كانت الأرقام الحقيقية لهذه المأساة الحقيقية والكارثة الإنسانية المهولة لا يعلمها إلا المولى جلت قدرته . لقد تم كل ذلك الهول وتلك الخسائر البشرية الفادحة،ناهيك عن الخسائر المادية ،والوضعية الحالية للعراق في جل مجالات ومرافق الحياة، والبُنى التحتية التي أعيدت إلى درجة تقارب الصفر على مرأى ومسمع من كل العالم ، وكان ذلك أيضا بمباركة وبمساندة عربية ،وأستحيي أن أقول مسلمة . وأي خزي هذا وأي عار ؟ أليس بطن الأرض خير للأذلة من ظهرها !

تداعت وتكالبت الأمم علينا وعلى القصعة التي فسرها الدكتور عبد المجيد الزنداني على أنها هي آبار النفط،- وقد تكون أحواض الغاز ومناجم الماس أيضا - وما الديمقراطية وحقوق الإنسان وحريته إلا أكاذيب مفضوحة وبهتانا يفترونه وذريعة باطلة للاستيلاء على ثروات الأمة،- عفوا ثروات القبائل والشعوب التي تنافرت بعد ما تعارفت- إن الحديث في هذا الشأن يطول، فهموم الأمة كثيرة وجراحها غائرة وعميقة ،وإني والله لحالها لمحزون، وأرجو من المولى جلت فدرته صلاحها وصلحها إن هي صدقت النية والعزم مع نفسها وغيرت ما بها ،لعل البارئ جلت قدرته ييسر رجوعها إلى دينها الحنيف ومصدريه – الكتاب والسنة- اللذين لا يضل أبدا من تشبث بهما،ويكون ذلك بمثابة إكرام وتكريم لنبيها صلى الله عليه وسلم لقوله :" لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَايَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ ". قَالُوا: يَارَسُولَ اللَّه ِ، وَأَيْنَ هُمْ؟ قَالَ: "بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِالْمَقْدِسِ". أخرجه الطبراني في الأوسط،أبو داود، والإمام أحمد، وفي الصحيحين أيضا.

سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن لا إله ألا أنت أستغفرك وأتوب إليك . ومسك الختام قول الله سبحانه وتعالى : " إِنَّمَآأُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَـٰذِهِ ٱلْبَلْدَةِ ٱلَّذِى حَرَّمَهَا وَلَهُۥكُلُّ شَىْءٍۢ ۖ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ ٱلْمُسْلِمِينَ " النمل ﴿91﴾.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وهَن الأمة الإسلامية وتداعي الأمم عليها.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نص الخطاب الذي وجهه جلالة الملك إلى الأمة بمناسبة عيد العرش ...
» نص الخطاب السامي الذي وجهه جلالة الملك إلى الأمة بمناسبة عيد العرش المجيد
» الخلفيات الإسلامية
» تواقيع شجر الإسلامية
» دورة تدريبية الإسلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرحبابكم في منتديات ستار اكادير :: أرشيف المنتديات العامة‎-
انتقل الى: